أنهت وحدة المظليين في الجيش الإسرائيلي، فجر امس، التدرب على معركة مع «حزب الله»، اشتملت إطلاق نيران بشكل دقيق وتفعيل مروحيات وطائرات حربية، وتعاون مع قوات المدفعية والدبابات، وإطلاق نيران حية.
وكشف الجيش في بيان وصور للمناورات فجراً، عن انها المناورة والتدريب الرقم 4 في آب ومطلع أيلول ولن تكون الأخيرة قبل الحرب، فالجيش الإسرائيلي يستعد للحرب على لبنان.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش أنه أنهى بناء أجزاء واسعة من الجدار الإسمنتي الضخم على «الخط الأزرق» على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، مُطلقاً عليه اسم «حجر الرصف».
وأوضح:«بالإضافة إلى العائق، سيتّم بناء جدار أمني من الفولاذ بطراز الساعة الرملية بارتفاع 6 أمتار في مقاطع مختلفة. وسيتمّ نشر وسائل التجميع لتجميع المواد الاستخبارية في المنطقة، ووسائل تكنولوجية أخرى».
وكشف عن وجود تقدم في بناء الجدار المكون من 5 مقاطع، والذي يتراوح ارتفاعه ما بين 7-9 أمتار، لافتا الى انه تم استكمال مقطع بطول 5.5 كيلومتر ومقطع آخر بطول 460 مترا. وذكر أنه جار العمل لاستكمال مقطع بطول 3.3 كيلومتر ومقطع رابع بطول 700 متر، فيما أن هناك مقطعا خامسا بطول 500 متر، لم يجر بناؤه بعد.
وأكد الجيش: «من المتوقع أن ينتهي إنشاء المقاطع في الأشهر المقبلة»، موضحاً ان «العائق لا يجتاز الخط الأزرق».
وأضاف ان «حزب الله ينتهك بفظاظة قراري مجلس الأمن 1701 و1559، ويؤسس الشبكات العسكرية جنوب نهر الليطاني، ويتحرك قرب السياج بشكل ظاهر وسرّي».
وردا على الانتقادات الحكومية اللبنانية لبناء الجدار، قال أدرعي: «دولة إسرائيل لا تقول للبنان كيف يبني في أراضيه التي تحت سيادته، وهذا ما نتوقّعه من لبنان أيضا».
في سياق آخر، حذفت صحيفة «جيروزاليم بوست»، تقريرا نشرته يوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني نقلا عن عسكريين، ومفاده بأن الجيش الإسرائيلي قدم الأسلحة والأموال لمقاتلين إسلاميين في منطقة الجولان.
ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان «الجيش الإسرائيلي يؤكد: إسرائيل زودت المتمردين السوريين بأسلحة خفيفة»، أشارت فيه إلى أن العسكريين اعترفوا للمرة الأولى بتقديمهم الأموال والأسلحة والذخائر للمقاتلين الذين ينشطون بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وحذف المقال بعد فترة وجيزة من نشره، إلا أن نسخة منه متاحة للقراءة في ذاكرة البحث في «غوغل».