أعلن السفير الأميركي في برلين ريتشارد غرينيل أن بلاده قررت تعزيز وجودها العسكري في ألمانيا عبر إرسال 1500 جندي إضافي، حيث يتجاوز عدد الجنود الأميركيين حاليا 30 ألفًا.
وأشار غرينيل، في بيان، إلى أن انتشار هذه القوة الإضافية من شأنه “تعزيز أمن حلف “الناتو” وأوروبا”.
وجاء هذا الإعلان على الرغم من انتقادات عديدة يوجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دول حلف شمال الأطلسي، وفي مقدمتها ألمانيا، بسبب تقاعسها عن زيادة إنفاقها العسكري والاعتماد على الولايات المتحدة في حماية أمنها القومي.