أطلق الأزهر الشريف بمصر حملة بعنوان “وعاشروهن بالمعروف” للحد من نسب الطلاق بالبلاد.
وتعد تلك ثاني خطوة أزهرية خلال 3 أشهر؛ لمواجهة هذه الظاهرة اللافتة بالبلاد، التي تشير إحصائيات رسمية إلى ارتفاع أعدادها.
وأعلن الأزهر السبت في بيان إطلاق مركزه الإعلامي ومركزه العالمى للفتوى الإلكترونية، حملة بعنوان “وعاشروهن بالمعروف”، للتوعية بأسباب الطلاق ومخاطره، وطرق العلاج بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق، مدعما إياها بفيديوهات قصيرة في هذا الصدد.
ولفت البيان إلى أن شيخ الأزهر، أحمد الطيب “وجه بالنزول إلى أرض الواقع والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للقضايا الملحة كما هو الحال بالنسبة لقضية ارتفاع معدلات الطلاق، خاصة بين حديثي الزواج”، دون التطرق لإحصائيات.
وفي تموز الماضي، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر (رسمي) ارتفاع أحكام الطلاق وانخفاض عقود الزواج في العام 2017، مشيرةً أن أغلب القضايا بسبب “الخلع”.
وبلغ عدد أحكام الطلاق النهائية 9364 حكما عام 2017، مقابل 6305 حكماً عام 2016، بزيادة قدرها 48.5٪ من جملة الأحكام.