أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها “تدرس خيارات عسكرية للرد على القوات الحكومية السورية في حال استخدامها الأسلحة الكيميائية في هجوم على إدلب”.
وأشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، لعدد من الصحفيين المرافقين له خلال زيارته للهند مع وزيري الخارجية مايك بومبيو والدفاع جيمس ماتيس إلى أن “بلاده لم تتخذ بعد قرارا معينا حول طبيعة ردها على الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي من قبل القوات السورية”.
وأضاف: “لكننا أجرينا حوارا روتينيا مع الرئيس دونالد ترامب لضمان أنه على علم بمخططاتنا في حال استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأوضح: “الرئيس يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأطلعناه على المعلومات المحدثة حول وضع هذه الخيارات العسكرية”.