دعا عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام إلى “تمييز موقف الرئيس المكلف سعد الحريري عن موقف رؤساء الحكومات الثلاثة الذين لهم تجربة مع طول أمد التأليف، وواجهوا عقبات ممثالة لمأزق الحريري، فالرئيس السنيورة أمضى 44 يوما للتشكيل، وميقاتي 139 يوما وسلام عشرة أشهر و9 أيام، فلا يجب تصوير أن هناك إستهدافا لطائفة معينة.”
وقال درغام خلال مقابلة له عبر محطة الـ”OTV”: “طالبنا منذ اليوم الأول، كتيار وطني حر، بحكومة وفاق وطني تعكس نتائج الانتخابات النيابية. ونحن نتمسك بعدالة التمثيل وعدم التهميش واحترام الأحجام وعدم الاحتكار.”
وإذ لفت إلى أنه “لم يفرج بعد عن كلمة السر لتشكيل الحكومة”، أشار إلى “وجود ضغوط خارجية”، معتبرا انه “كان من الممكن تدوير الزوايا لتشكيل الحكومة لبنانيا ولكن الشق الاقليمي له دور مهم جدا”، مؤكدا أن “أي فريق لبناني يتعرض لضغوط خارجية أو تهديد أو اعتقال سنكون الى جانبه”.
وعن المعايير التي إعتمدها الرئيس الحريري في تقديم التشكيلة الحكومية، قال درغام: “لا يوجد عدالة ومساواة في توزيع الحقائب الخدماتية”، سائلا: “ما المعيار الذي يعطي “التيار الوطني الحر”، الذي يتوزع نوابه على 15 دائرة انتخابية، حقيبة خدماتية يتيمة. إن نواب كتلة “القوات اللبنانية” يتوزعون على 5 دوائر، وحظيت الكتلة بحقيبتين خدماتيتين.”