بعد قرار وزير التريبة والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة بتنحية هيلدا خوري من منصبها في وزارة التربية، ردّ “التيار” بتنحية نزار هاني من بعض مهامه في وزارة البيئة.
فقد ألغت وزارة البيئة “القرار المتعلق بالتحاق موظف بلجنة محمية أرز الشوف واعتبرت أن التقاعس عن تنفيذ القرار يحمّل صاحبه المسؤولية المسلكية”.
ولفتت إلى أن “الموظف نزار هاني الموظف الدائم في وزارة البيئة بصفة اختصاصي بيئي يعود ويلتحق بالإدارة المركزية لوزارة البيئة على أن يمارس وظيفته في دائرة الأنظمة الأيكولوجيّة طيلة أيام العمل الفعلي دون أن يكون له الحق بالمتابعة أو الإشراف على إدارة لجنة محمية أرز الشوف وفرق عملها وتقديم الدعم اللازم لها أو القيام بأي من الأمور اللوجستية والميدانية المتعلقة بها”.
وما لبث أن رد مفوّض الإعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” رامي الريّس فقال عبر تويتر: “إن الإجراءات الكيدية التي اتخذت في كهرباء لبنان ووزارة البيئة بحق اثنين من أكفأ الموظفين رداً على قرار النقل الذي اتخذه وزير التربية بحق موظفة، تعكس جانبا من الانهيار الأخلاقي الذي يكرسه أحد التيارات في الحياة الوطنية، وتكشف زيف إدعاءات الأبوة التي تطلق على رئيس الجمهورية”.
الإجراءات الكيدية التي إتخذت في #كهرباء_لبنان ووزارة البيئة بحق إثنين من أكفأ الموظفين رداً على قرار النقل الذي إتخذه وزير التربية بحق موظفة، يعكس جانباً من الإنهيار الأخلاقي الذي يكرسه أحد التيارات في الحياة الوطنية، ويكشف زيف إدعاءات الأبوة التي تطلق على رئيس الجمهورية!
— Rami Rayess (@RamiRayess) September 10, 2018
كما كان رد من النائب بلال عبدالله، عبر حسابه على “تويتر”: نبارك لـ “التيار الكهربائي الحر” سرعة تجاوب وزرائه ومستشاريهم ومدرائهم العامين مع مطالب نوابهم الصقور بردع استهداف المسلمات والثوابت والمنزهين والطاهرين من خلال وضع مدير الدراسات المهندس رجا العلي خارج الخدمة لأنه غير مؤهل للصفقات ولم ينجح في اختبار لغة البواخر وذنبه أنه يساري”.
نبارك للتيار الكهربائي الحر سرعة تجاوب وزرائه ومستشاريهم ومدرائهم العامين مع مطالب نوابهم الصقور بردع استهداف المسلمات والثوابت والمنزهين والطاهرين من خلال وضع مدير الدراسات المهندس رجا العلي خارج الخدمة لانه غير مؤهل للصفقات ولم ينجح في اختبار لغة البواخر وذنبه انه يساري……
— Bilal abdallah (@Bilalabdallah18) September 10, 2018