اعتبر الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله أنه “يجب أن يكون هدفنا الدعوة إلى الإسلام وقيمه وتعاليمه ومفاهيمه، فإحياء هذه مناسبة عاشوراء ليس من باب العصبيات كي لا يضيع هدف المناسبة الأساس”.
وانتقد، في كلمة متلفزة بمناسبة البدء بإحياء مراسم عاشوراء التي يقيمها “حزب الله” في مجمع “سيد الشهداء”، “ممارسات ينتهجها البعض في مراسم عاشوراء”، واصفا إياها بـ “غير اللائقة، وبأنها تسيء إلى الإسلام”، ومشيرا إلى “3 ساحات في هذا المجال من الممارسات تتراوح ما بين الحلال والحرام والقابل للنقاش”.
ووجه نداء “ليس فقط إلى الأخوة في لبنان، وإنما للعالم الاسلامي”، قائلا: “أطالب بالهدوء والتأمل والابتعاد عن كل ما يقدم صورة قاسية عنا وعن نبينا”.
واعتبر أن “داعش هو أسوأ صورة عن الإسلام”، لافتا إلى “استنكار علماء السنة مواقف داعش المسيئة للإسلام”، ومنتقدا بـ “شدة لجوء البعض إلى شطب جباه الأطفال بآلة حادة لإخراج الدم أثناء الاحتفال بعاشوراء”، قال: “هذا السلوك لا يمكن أن يصدق”.
ورفض “إدخال بعض السلوكيات في ممارسة عاشوراء إلى الساحة اللبنانية”، وقال: “إنها تدخل في باب الشبهة”.
ودعا إلى “تحصين الساحة اللبنانية، بما هو متعارف عليه في إحياء هذه المناسبة بالطرق التقليدية”.