أشار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن إلى أن “خدمة الدولة على قاعدة الخيار الشعبي وشرعية تطبيق القانون في وقتنا هذا، لا يمكن أن تخرج عن قواعد الالتزام الصادق بخدمة مصالح الناس وتوفير مقومات الحياة الكريمة والعيش الآمن لهم. ومفهوم “المواطنة” لا يمكن أن يستقيم في دولة مهملة، يتنازع فيها طالبو السلطة على الدوام، سواء لديهم أن تعطلت حركة الدولة أو تأذى الناس من ترهل الخدمات العامة، وتفاقم الأزمات التي تطال تقريبا كل ما يتعلق بسير الحياة اليومية لكل مواطن”.
وأضاف، في كلمته لمناسبة رأس السنة الهجرية: “ندعو إلى سلوك السبيل الذي من شأنه أن يسهم في إعادة الثقة بالبلد، ليس فقط في المستوى الشعبي والمحلي، بل وفي المستوى الدولي حيث أن من واجب كل الذين في مواقع المسؤولية أن يدركوا مخاطر المراوحة في العجز أو ما هو أخطر من ذلك، في اللامبالاة وما شابه. والكل يعلم مدى المخاطر الكبرى على الاقتصاد، وبالتالي على الاستقرار. كما الكل على علم بتعقيدات دولة فلسطين وقضايا الشرق الأوسط. وإننا لا نخاف من تهديد إسرائيل، لكننا نخشى أن لا يحصن جيشنا بحكومة موجودة فاعلة موحدة قوية بتمثيلها الوطني”.