أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إرسال تركيا تعزيزات جديدة إلى نقاط مراقبتها داخل سوريا، حيث دخل رتل مؤلف من عشرات الآليات وعتاد وجنود عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وتأتي هذه التعزيزات، بعد فشل المفاوضات التي كانت تدور بين المخابرات التركية و”جبهة النصرة” (أو هيئة تحرير الشام)، ضمن مساعي أنقرة لإقناع “النصرة” والفصائل الموالية لها بحل نفسها قبل بدء قوات النظام العملية العسكرية التي تتحضر لها في محافظة إدلب ومحيطها.
ومن جهة ثانية، عاود طيران النظام السوري وروسيا غاراته وقصفه على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
ولفت المرصد إلى أن طائرات روسية شنت أكثر من 10 غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي المجاور لإدلب.