قام علماء سانت بطرسبورغ بتطوير أداة جديدة تكشف بشكل غير مباشر، عن المواد المتفجرة والمواد الخطرة الأخرى، في بضائع الركاب في المطارات.
وأنشأوا نظامًا لفحص البضائع استنادًا إلى مبادئ الفيزياء النووية، التي تدرس نواة الذرة من حيث خواص الجسيمات الأولية في النواة التي تحوي بروتونات ونيوترونات، فالأداة تستجيب للتفاعل بين المواد الكيميائية الخطرة في البضائع والنيوترونات غير المشحونة، القادرة على اختراق أي عوائق وأن تجد أي مواد خطرة عن بعد.
ويمكن اكتشاف المتفجرات وكذلك المواد السائلة والسموم والمخدرات وغيرها من المواد المحظورة، بهذه الطريقة من دون فتح البضائع.
ويبدو مراقب الأمتعة النيوتروني أنه لا يختلف عن أجهزة أشعة إكس العادية المثبتة في أي مطار، والفرق الخارجي الوحيد هو أن شاشة العرض لا تُظهر صورة مع الدواخل الداخلية للأمتعة، بل يظهر جدول يحتوي على معلومات حول محتوى المواد الكيميائية الموجودة داخل الأمتعة التي يتم فحصها.