IMLebanon

علاج للتشاؤم… قريباً!

ويعد الأمل بشأن المستقبل هو أفضل طريق يقود أي شخص إلى الأمام. ولكن لابد من تذكر دائماً أن مفتاح الحياة السعيدة هو التوازن في كافة الأمور.

ولكن السؤال الذي طرح نفسه: هل تكمن أمراض مثل القلق أو الاكتئاب وراء حالة التشاؤم المنتشرة؟

ولأنه لا يوجد سبب محدد معروف، وبالتالي لا يوجد علاج ناجع لحالات التشاؤم، قرر باحثون من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” الأميركي، وجامعة “كيوتو” اليابانية، إجراء دراسة للتحقق مما إذا كانت هناك منطقة معينة في المخ تتسبب في إثارة حالات التشاؤم.

والجديد هو أن الباحثين أعربوا عن اعتقادهم باكتشاف تلك المنطقة المسؤولة عن حالات التشاؤم في مخ الإنسان.

تقول كبيرة الباحثين في الدراسة، أستاذة معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا”، البروفيسورة آن غريبيل، “إن تعقيد الأنظمة في المخ يتطلب “توازناً دقيقاً”، وهناك العديد من الدوائر المعنية بتنظيم عمل المخ، بدليل أنه عند التسبب في تثبيط جزء من هذه الأنظمة قليلاً يمكن أن يتغير السلوك بسرعة”.

وتأمل البروفيسورة غريبيل وفريقها البحثي في أن تساعد الدراسة على “تحقيق اختراقات في علاج القلق والاكتئاب والوسواس القهري”.

وتختتم غريبيل قائلة “إذا كان التحفيز الجزئي يمكن أن يساعد المريض في نهاية المطاف على كسر الكوب الزجاجي، فلن يكون لديه ما يستدعي القلق بشأن كمية السائل في الكوب سواء كان نصفه فارغاً أو ممتلئاً”.