Site icon IMLebanon

“التيار”: جعجع غدّار وهاجسه باسيل!

اعتبرت مصادر عونية، أن “القوات اللبنانية” حليفاً في الشكل وغريماً في المضمون، يطعن بسكين الغدر، وتساءلت المصادر عبر صحيفة “اللواء”: هل يقبل جعجع مرّة جديدة ان يكون حصان طروادة، بعدما اعتقدنا انه غير ما بنفسه”.

وقالت مصادر “التيار” لصحيفة “الجمهورية” انّ خطاب جعجع “يعكس هاجساً لديه إسمه جبران باسيل”، واعتبرت “انه لم يكن موفّقاً في محاولة الفصل والتمييز بين الرئيس ميشال عون و”التيار الوطني الحر”، ولن ينجح أبداً في دق إسفين داخل البيت الواحد وفرز العونيين وتوزيع شهادات بالرضى على بعضهم والاستياء من بعضهم الآخر. فلا يحلم بأن يجني مكسباً من الدغدغة الاصطناعية”. وأضافت المصادر “انّ قمة التزوير والباطنية هي في الكلام علناً عن دعم العهد، والعمل في الخفاء على ضربه وحتى تهديده علناً بالقول انّ عليه ان ينقذ نفسه بنفسه”.

واعتبرت المصادر “انّ استهداف جعجع لـ”التيار الوطني الحر” ولرئيس الجمهورية هو استهداف للفريق السياسي الذي حصَّل حقوق المسيحيين، وحقّق التوازن والشراكة التي بفضلها يتنعّم جعجع بكراسي الحكومة. فإذا كان باستهدافه ينفّذ أجندة خارجية على غرار ما حصل سابقاً، فإننا نكون امام حليف في الشكل وغريم في المضمون، يلبس قفّازات مخملية ويطعن بسكّين الغدر ويرضى بأن يكون مرة اخرى “حصان طروادة”، بعدما اعتقدنا انه غَيّر ما بنفسه”.