حذر مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، من أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة ادلب السورية، يمكن أن يؤدي الى «اسوأ كارثة إنسانية» في القرن الحادي والعشرين.
وصرح لوكوك للصحافيين في جنيف، «يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين».
في السياق نفسه، قال ديفيد سوانسون، الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، انه «حتى التاسع من أيلول نزح 30 ألفا و542 شخصاً من شمال غربي سورية نحو مناطق مختلفة في أنحاء إدلب».
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت عن قلقها من تصعيد التوتر في إدلب، والعواقب المحتملة للعملية العسكرية.
وقالت في افتتاح الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: «أشعر بقلق عميق إزاء الأزمة الوشيكة في إدلب. معاناة الناس في سورية لا حصر لها وفظيعة. أنا أدعو جميع الدول لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والعاجلة لضمان حمايتهم».