أشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إلى أن الوضع الإنساني تدهور بسرعة منذ انهيار محادثات رعتها المنظمة الدولية وتجدد القتال في مدينة الحديدة الساحلية حيث يواجه مئات الآلاف من السكان مصيرًا مجهولًا.
وقالت، في بيان: “تدهور الوضع بشدة في الأيام القليلة الماضية. تشعر الأسر بالرعب من القصف والضربات الجوية”.
وأضافت: “مطاحن وصوامع الحديدة تطعم الملايين. نشعر بقلق بالغ حيال مطاحن البحر الأحمر التي تحوي حاليا 45 ألف طن متري من الغذاء وهو ما يكفي لإطعام 3.5 مليون نسمة لمدة شهر. إذا دمرت المطاحن أو تعطل عملها ستكون التكلفة البشرية فادحة”.