اتهمت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي روسيا بالسعي للتستر على انتهاكات للعقوبات الدولية على كوريا الشمالية، بعد أن ضغطت موسكو لإدخال تغييرات في تقرير مستقل بشأن خرق العقوبات.
وقال التقرير، الذي قُدّم إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في آب الماضي، إن بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية والصاروخية وتنتهك عقوبات الأمم المتحدة الخاصة بالصادرات.
وذكر دبلوماسيون أن روسيا ضغطت على المراقبين المستقلين للعقوبات لتعديل التقرير، ويجب أن يتفق مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بتوافق الآراء حول ما إذا كان سيتم نشر التقرير واعترضت الولايات المتحدة على نشر الوثيقة المعدلة.
وشددت هايلي في بيان على أن “لا يمكن السماح لروسيا بتعديل وإعاقة تقارير مستقلة للأمم المتحدة بشأن عقوبات كوريا الشمالية فقط لأنهم لا يعجبهم ما تقوله”.
وأضافت: “يظل التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملزما لجميع الدول الأعضاء – بما فيها روسيا”.
ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق وكذلك رئيس اللجنة المستقلة لمراقبي عقوبات الأمم المتحدة.
ولفت دبلوماسي إلى أن التقرير المعدل حذف بعض الإشارات إلى روس اتهموا بانتهاك العقوبات على كوريا الشمالية.