في تعليق لافت بعد 10 سنوات على جريمة اغتيال الشيخ صالح العريضي، كتب نجله منهل العريضي تعليقاً مستفيضاً عبر صفحته على “فايسبوك”.
وجاء في التعليق:
“نحن لم نوجّه أصابع الاتهام في جريمة اغتيال والدي الشهيد صالح العريضي في هذا الاتجاه أو ذاك.
إنما السؤال إلى حضرة المحقق العدلي عبد الرحيم حمود، وبعد عشر سنوات من إحالة قضية اغتيال صالح العريضي على المجلس العدلي:
أين هي سيارة والدي الشهيد؟
أين هي أغراضه الشخصية؟
ماذا حصل لرقم السيارة التى كانت تراقبه والذي سجله والدي على ورقة في لحظات ما قبل اغتياله… والرقم والورقة معكم؟!
إن دم صالح العريضي ليس رخيصاً إلى هذا الحد…. إنما المطلوب هو إعادة فتح هذا الملف أو البدء بالكشف عن الحقائق والأدلة الموجودة…
صالح العريضي اغتالته يد الإجرام تحت بيته وفي بلدته. وفي مساء ذاك الأربعاء في العاشر من أيلول 2008 تحولت حياتنا إلى جحيم، فخسرنا وبعد أربعة أشهر بالتمام والكمال أي في العاشر من كانون الثاني 2009 جدي الشيخ أبو صالح فرحان العريضي رحمه الله، الذي توفي في حسرة وحرقة على ولده البكر، ولم يعرف من قتله… وماذا بعد؟
التحقيق ثم التحقيق وثم التحقيق.
فالسكوت لم يعد ينفع”.
يذكر ان العريضي قيادي من مؤسسي الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يرأسه الأمير طلال أرسلان، تعرض للاغتيال في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من منزله في بلدته بيصور عام 2008.