في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، غرّد النائب السابق جواد بولس في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر قائلاً: “اغتيال الرئيس بشير الجميل شأنه شأن كل الاغتيالات السياسية في لبنان، لم يكن هدفه تغييب الشخص وحسب بل انهاء المشروع الذي كان يحمله. ولأن المشروع المستهدف بشكل دائم هو المشروع السيادي، فالاغتيالات هدفت اساسا الى تطويع لبنان وجعله بلد تابع واقعا وقانونا لسوريا ما قبل الثورة”.
وتابع بولس: “الغاية لم تكن ابتلاع البلد كما يصوّر دائما، بل التخلّص من نظامه المبني على احترام الحرّيات الفردية والجماعية والعيش المشترك الإرادي، ومنظومة التوازنات الدستورية التي جعلت من المستحيل لاي جماعة ان تسيطر على الجماعات الأخرى او ان تطرح نفسها ضامنة لامنها (نحن نحميكم) مقابل تسليم الآخرين بقدوتها”.
وأضاف “فالكل عندنا كان ضامنا للكل والكل ضامن لاستمرار النظام الديمقراطي وللحرية.. لولا الاغتيالات. ما من دولة تحمّلت ما تحمّله لبنان من”قطع رؤوس”. رؤساء جمهورية وحكومة، نواب، وزراء، رجال دين، صحافيين، قادة رأي..”.