Site icon IMLebanon

الرياشي: المصالحة تعرضت لتشويهات وللتغيير لكننا مستمرون بها

أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي إلى أن “المصالحة المسيحية ربما تعرضت لتشويهات وإساءات وللتغيير، لكننا مؤمنون بها وسنستمر، فقد تعلمنا شجاعة السلام بفضل المصالحة وبهذه الشجاعة ونهجها سنتابع ولن نتوقف وبعضهم أساء واستغل وبعضهم الآخر حاول تسخيف المصالحة، لكننا مؤمنون أن هذه المصالحة هي بمثابة حماية الوجود سواء المسيحي الحر أو الوجود اللبناني الحر في لبنان وفي هذا المشرق”.

وأضاف، خلال عشاء الاتحاد الكاثوليكي للإعلام “نقول ونؤكد على شيء واحد، نحن نرفض رفضا قاطعا توقيف أي إعلامي أو سجنه ولكننا في المقابل نرفض إعتماد الشتيمة والإساءة إلى آداب المخاطبة في لغة التخاطب والانتقاد والتواصل مع الآخر”، معلنا “أنه تم الاتفاق منذ يومين مع لجنة الإدارة والعدل أن يضاف قانون الآداب الإعلامية إلى قانون الإعلام لمحاسبة من يخرج عن أصول التخاطب وأدابه وغير ذلك لتبقى الحرية مصانة وعلى إسم لبنان”.

وأردف: “نحن قدمنا القميص وقدمنا الرداء، ولن نبخل بأي شيء على لبنان لأنه في يوم من الأيام قدم أخوة لنا وأباء وأجداد القميص والرداء والدماء أيضا”.

ولفت إلى أنه “سيسلم من سيخلفه في وزارة الإعلام مفاتيح الحل الموضوعة في أدراج الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ليس فقط لتغيير إسم الوزارة بل لتصبح وزارة التواصل والحوار ويصبح المجلس الوطني الذي نستحدثه ونطوره مجلسا جامعا لكل وسائل الإعلام ليس فقط للمرئي والمسموع، وهناك أيضا في أدراج مجلس الوزراء إنجازان مهمان الأول هو إعادة هيكلة وزارة الإعلام وهذا مهم جدا لتصبح حقيقة وزارة التواصل والحوار ومنصة منفتحة لكل مشاكل العالم، نحن معنيون مباشرة بنقابة المحررين الحديثة التي تقف على باب مجلس الوزراء وتنتظر أن تحال على مجلس النواب لكي تصبح نقابة معاصرة”.

وأضاف: “نحمل أربعة هموم أساسية: التعاقد مع وسائل الإعلام أو أي مؤسسة يعمل فيها صحافي فلا يغادر إعلامي حين يصبح في سن التقاعد، التعاضد المهني والصحي الذي يحمي الإعلاميين ويحمي أهلهم وأبناءهم من أي شر أو ضرر، وهناك الحصانة النقابية التي تمنع أي رجل أمن أو قاض من مساءلة أي أعلامي واستدعائه من دون مراجعة النقابتين، هذه هي النقابة التي نحلم بها وما أطلبه من كل الإعلاميين أن يقاتلوا من أجل مستقبلهم المهني”.