أكد وزير الادارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف أن “انتخابات مجالس الادارة المحلية المقررة غدا، تشكل حلقة أساسية في تسريع التعافي والاستقرار في سوريا.”
وقال في مؤتمر صحافي عقده عشية الإنتخابات، “إن سوريا ستشهد غدا يوما وطنيا بامتياز، يشارك في إحيائه جميع مواطنينا، ناخبين ومرشحين وبإشراف اللجنة القضائية العليا، واللجان القضائية الفرعية للانتخابات في المحافظات كافة.”
ورأى أن “هذه الانتخابات تعزز اللامركزية الادارية، وترسخ مفهوم المواطنة، الامر الذي يتطلب وجود مجالس محلية قادرة على أداء الدور المنوط بها، وفق قانون الادارة المحلية وتطبيق مبدأ اللامركزية: السلطة والمسؤوليات وتركيزها في أيدي فئات الشعب.”
وكانت وزارة الادارة المحلية والبيئة السورية، أنهت الاستعدادات لبدء الإنتخابات، حيث يتوجه المواطنون السوريون في المحافظات صباح غد، لانتخاب ممثليهم لهذه المجالس، التي يتنافس فيها أكثر من 40 ألف مرشح، على 18478 مقعدا.
وقد إستحدثت الوزارة بالتنسيق مع المحافظات 88 مركزا إنتخابيا، موزعين على جميع المحافظات، وشكلت لجانا انتخابية، بعدد المراكز في سوريا، في وقت أدت اللجان التي ستشرف على الانتخابات، اليمين الدستورية.
وتبدأ العملية الإنتخابية السابعة صباحا، وتستمر حتى السابعة مساء من اليوم نفسه، ويجوز بقرار من اللجنة العليا للانتخابات، تمديد فترة الإنتخاب لمدة 5 ساعات على الأكثر.
تجدر الإشارة الى أن المجالس المحلية في سوريا، هي مؤسسات يمارس المواطنون من خلالها دورهم في السيادة، وبناء الدولة وقيادة المجتمع، وذلك وفق المادة 125 من الدستور السوري، فيما تنص المادة 132 منه، على تنظيم وحدات الادارة المحلية والتركيز على مبدأ اللامركزية، في السلطات والمسؤوليات.