لفت رئيس حركة التغيير ايلي محفوض الى أنه “عندما عرض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على الرئيس المكلف سعد الحريري فكرة حصول القوات اللبنانية على وزارة الطاقة أرفقه بوعد بتأمين الكهرباء على مدار الساعة وخلال فترة ستة أشهر مع بناء معامل خلال فترة سنة ونصف السنة، لكن الفريق الآخر استشاط غضبا فرفضا فتعطيلا فمزيدا من العرقلة لمجرد ان القوات تملك حلا في الكهرباء وهذا يقلقهم ويقض مضاجعهم. وكأنهم بنا يقولون فليستمر المواطن بالعتمة اذا كانت القوات ستنجح في الطاقة”.
وفي سلسلة تغريدات عبر “تويتر” قال محفوض إن “الأزمة الحقيقية لتعطيل التشكيلة الحكومية تتمحور حول هاجس البعض وتوجسه من دينامية ونشاط وصدقية وشفافية فريق القوات اللبنانية والأداء الممتاز داخل مجلس الوزراء بخاصة وان هذه الحكومة متى تشكلت فستحضر لانتخابات 2022 وسينبثق المجلس النيابي الذي سينتخب رئيس الجمهورية واللبيب من الإشارة يفهم”.
وأضاف: “إذهنية الإستئثار والهيمنة والحصول على كل شيء من خلال الإستقواء واستطرادا سياسة التدفيش بالآخرين وإحراجهم لإبعادهم عن المشاركة في الحكومة لن تجدي خاصة مع القوات اللبنانية التي لا تملك ترف المشاركة او عدمها لكون اكثر من 150 الف مسيحي اقترعوا لها في الانتخابات وبالتالي مشاركتها حكوميا واجبة الوجوب وحتمية، وعليه فإن كل محاولات التضييق والتهويل والعزل لن تجدي نفعا مع من يشعر بالإحراج من نشاط القوات النظيف والشفاف بعكس كثيرين لم يقدموا سوى شعارات ووعود وروائح فسادهم فاحت أينما حلوا”.
وختم محفوض: “القوات اللبنانية ملزمة بالمشاركة في الحكومة وأنصح في الكهرباء بأن تجربوا حكيما ولا تجربوا مجربا”.
