نظم “الحراك المدني العكاري” اعتصاما شعبيا حاشدا بعنوان “مطار القليعات حاجة وطنية لكل لبنان”، بالتعاون والتنسيق مع هيئات المجتمع المدني وناشطين مستقلين من عكار والشمال، عند نصب شهداء الجيش على مستديرة العبدة، في حضور النائب محمد سليمان، وشخصيات سياسية وحزبية، رؤساء اتحادات بلدية، رؤساء بلديات، مخاتير، جمعيات، ناشطين مدنيين واجتماعيين.
وألقى ابراهيم وهبي كلمة الحراك، مشيرًا إلى أن “مطار القليعات، من هنا ترسم الاتجاهات نحو عكار الإنماء، واليوم تقدم عكار أرضها لمؤازرة العاصمة بيروت لحل مشكلات مطارها وتطالبكم بفتح مطار القليعات (مطار الرئيس الشهيد رينه معوض) ليكون المطار الرديف لمطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وأكد أن “مطارنا في تمام الجهوزية، ينتظر طائرات “الميدل إيست” وطائرات العالم لتحط فيه، وتقلع من جديد وتعود الحياة لهذا المطار الذي يتعطش برج مراقبته لطائرة تتجه نحوه، وهو لا ينقصه سوى بعض الترتيبات والترميم وقاعة وصول ومغادرة”، معتبرًا أن “هذا المطار حاجة وطنية جامعة ومطلب لبناني – شمالي – عكاري – طرابلسي”.
وناشد كلًا من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري العمل على تجهيز المطار وفتحه.
ومن جهته، شكر النائب سليمان الحراك المدني العكاري على هذه الوقفة المطالبة بتشغيل مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات، وقال: “إننا نضم صوتنا إلى صوتكم، ونحن في كتلة “المستقبل” النيابية وضعنا منذ 4 أيام على جدول أعمال الكتلة موضوع ضرورة إقرار تشغيل مطار القليعات، وذلك بتوجيهات من دولة الرئيس سعد الحريري”.
وتعهد باسم كتلة “المستقبل” بـ”أننا لن نكل ولن نيأس لحين وضع مطار القليعات على جدول أعمال الحكومة، ولهذاأاصبح من الضروري جدا أن تتشكل الحكومة بأسرع وقت، وإننا نجدد مع دولة الرئيس المكلف، على القوى السياسية التواضع لتشكيل هذه الحكومة لإقرار المشاريع الحيوية التي ينتظرها الناس ومن إولوياتها مطار القليعات والجامعة اللبنانية في عكار وغيرها الكثير من المشاريع”.