ما زالت عملية اغتيال الفتحاوي هيثم السعدي في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة تلقي بتبعاتها على المخيم خصوصا، أن القاتل هو محمد بلال العرقوب مطلوب للقوة المشتركة لمشاركته في أعمال إرهابية مع الإرهابي بلال بدر ومجموعته.
ولفت مصدر فلسطيني لـــ”المركزية” إلى أن “الإرهابيين في المخيم عادوا للتحرك، في ظل شبه غياب للقوة المشتركة والقوى الإسلامية الفلسطينية، فالقاتل كان توارى في حي الصفصاف، معقل عصبة الأنصار الإسلامية التي تستطيع بالمونة عليه وعلى والده المطلوب أيضا توقيفه وتسليمه للقوة المشتركة، لتسلمه بدورها إلى مخابرات الجيش اللبناني”، داعيا عصبة الأنصار إلى “اعتقال العرقوب وتسليمه تطبيقا لمقررات اجتماع القيادة السياسية المصغرة للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا”.
وتساءل “لماذا لا توقف القوى الفلسطينية عمليات الاغتيال بقرارات مفصلية وحاسمة لحماية المخيم ونزع فتيل التوتير، ففي الشارع الفوقاني وحده قتل نحو 70 شخصا معظمهم من “فتح”؟.