نفى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق أن يكون قد وقّع قراراً يسمح بموجبه لبلدية الغبيري أن تسمّي شارعاً باسم مصطفى بدر الدين، أحد المتّهمين الرئيسيين لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وأكد المشنوق، عبر “تويتر”، أنّه “لا يوافق على هذه التسمية وبالتالي يعتبر قرار بلدية الغبيري مرفوضاً من قبل وزارة الداخلية”، مشدّدا “رفضه توقيع قرار لا يمكن اعتباره موافقة ضمنية، خصوصا حين يتعلّق الأمر بخلاف سياسي يتداخل فيه الطابع المذهبي بالأمني وينشأ بموجبه خطر على النظام العام”.
وأشار إلى أن “وزارة الداخلية ستوجه كتاباً إلى بلدية الغبيري غداً تطلب بموجبه إزالة اللافتات التي تحمل اسم مصطفى بدر الدين”.
مع الإشارة إلى أن “معلومات صحافية أفادت عن تسمية شارع باسم القيادي في حزب الله والمتهم الأول بتنفيذ عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مصطفى بدر الدين لافتة إلى أن هذا الشارع يقع مقابل مستشفى رفيق الحريري الحكومي”.