Site icon IMLebanon

عين الحلوة يدفع ثمن التراخي الفلسطيني مع الارهابيين

بعد الاستنفار الليلي بين “فتح” من جهة وجماعة المطلوب بلال العرقوب التابعة للإرهابي بلال بدر من جهة أخرى، على خلفية قطع الطرقات في المخيم من قبل اهالي حي طيطبا استنكارا لعملية اغتيال ابنهم الفتحاوي هيثم السعدي برصاص محمد بلال العرقوب والمطالبة بتسليمه لمخابرات الجيش قبل دفن جثته، خيّم اليوم الحذر على المخيم بعد أن نجحت الاتصالات في سحب المسلحين من الشارع الفوقاني.

وأبلغ مصدر فلسطيني في المخيم “المركزية” أن “بلال العرقوب والد القاتل محمد، يرفض تسليم ابنه الى مخابرات الجيش، الامر الذي قد يزيد من حدة التوتر”، مشيرا الى أن “سحب فتيل الفتنة يكون من خلال تحرك القوى الاسلامية وفي مقدمتها “عصبة الانصار الاسلامية” للقيام بعملية موضعية لاعتقال القاتل خصوصا وان المد الارهابي يتنامى داخل المخيم  من دون وجود قوة رادعة له”، مشيرا الى أن “منطق التسويات المعتمد من قبل الفصائل الفلسطينية في التعامل من المطلوبين بذريعة تجنب إراقة الدماء، لم يعد نافعا، فالإرهابيون باتوا يتحركون في بؤرهم الامنية من دون رادع، وينفذون عمليات ارهابية تحت عناوين شتى.”

وأعرب عن تخوفه من أن “يعود المخيم الى الواجهة الامنية من جديد من باب تحريك الخلايا الارهابية النائمة لتوتير الاوضاع في صيدا والجنوب تزامنا مع وقف تمويل “الاونروا.”

وكانت “رابطة الرأس الاحمر” الاجتماعية أصدرت بيانا نبهت فيه من خطورة الوضع في المخيم وجاء فيه “نظراً لخطورة الوضع في المخيم بشكل عام وفي حي الرأس الأحمر بشكل خاص وبعد جهود لتهدئة الأوضاع من دون استجابة أي طرف وبعد تصريحات بعض القيادات بأنهم عاجزون عن إيجاد حل للوضع المتوتر، نعلن إغلاق الشارع الفوقاني-حي الرأس الاحمر، على أن تكون لنا خطوات تصعيدية ومنها إغلاق كافة مؤسسات “الأونروا” في المخيم.”