ناقشت لجنة الإعلام والاتصالات ملف الإعلام بشكل مسهب، وعرض وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي كل القضايا المتعلقة بقطاع الإعلام خصوصا المواضيع المتعلقة بمشاريع القوانين واقتراحات القوانين لتطوير هذا القطاع، المواضيع المتعلقة بلبنان والساحة المفتوحة للإعلام. موضوع التعيينات لمجلس إدارة “تلفزيون لبنان” و”الوكالة الوطنية للإعلام”، موضوع إدارة القطاع الخاص في وسائل الإعلام الرسمي أي “تلفزيون لبنان” و”إذاعة لبنان” وأيضا المحتوى الرقمي، وموضوع الحريات والأخلاقيات الإعلامية والرقابة الذاتية، موضوع التلفزيونات والإذاعات والجرائد والموضوع الاقتصادي في الإعلام والتعثر في بعض المؤسسات الإعلامية”.
وأضاف رئيس اللجنة وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب حسين الحاج حسن أن “كل هذه القضايا بعد مناقشتها قررت اللجنة مع الرياشي إقامة مؤتمر إعلامي في مجلس النواب في إطار لجنة الاعلام والاتصالات، سيبدأ التحضير لهذا المؤتمر في القريب، وسيشترك جميع الفرقاء المعنيين بالإعلام، من وزارة الاعلام ومؤسسات إعلامية رسمية وخاصة، من كليات ومعاهد تعليم جامعية، من خبراء دوليين ومن شركات ومؤسسات لوضع رؤية وإطار استراتيجي لقطاع الإعلام والإعلان في لبنان يلحظ كل القضايا المطروحة في إطار تطوير هذا القطاع”.
وتابع: “على مستوى قطاع الاتصالات وبعد تفاقم جرائم القرصنة المعلوماتية وما يعرف بالأمن “السبراني” قررنا في اللجنة أنه في الجلسة القادمة التي سيحدد موعدها بناء على ما سيحدده رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع هيئة مكتب المجلس حول الجلسة التشريعية الذي من المفترض أن يعرف خلال الأيام القادمة. جلستنا إما الثلاثاء المقبل أو الثلاثاء الذي يليه حول الأمن “السبراني” وهو موضوع حساس، وأصبح هناك كما تعرفون عدد كبير من حالات القرصنة للقطاعين الرسمي والخاص في لبنان من قبل أجهزة وجهات خارجية وأفراد، ومن قبل جهات داخلية مما يعرض أمن المعلومات في لبنان لمخاطر عديدة، على هذا الأساس قررنا أن الملف الأول الذي سنفتحه في لجنة الإعلام والاتصالات النيابية هو ملف أمن المعلومات”.