قضت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، بـ “إنزال عقوبة الإعدام بحق اللبناني الموقوف إبراهيم بحلق، والأشغال الشاقة المؤبدة للسوريين الموقوفين: فرحان العمر، وثاب الحاج حسن، أحمد البستاني ومحمد شهاب وتجريدهم من حقوقهم المدنية وتغريم كل منهم مبلغ مليوني ليرة، والأشغال الشاقة سبع سنوات للسوري سليم الأحمر وتجريده من حقوقه المدنية وتغريمه مبلغ 500 ألف ليرة لبنانية، وخمس سنوات أشغالا شاقة للسوريين زاهر عميش وعبد المنعم شاهين، وتجريدهما من حقوقهما المدنية، والسجن غيابيا ستة أشهر للمتهم الفار من العدالة محمد حقوق، وإدانة القاصر “صالح. ع” وإحالة أوراقه على النيابة العامة العسكرية لايداعها المرجع المختص”.
ودانت المحكمة المتهمين المذكورين بجرائم “الانتماء إلى مجموعات إرهابية مسلحة، ونقل وحيازة ذخائر ومتفجرات، بهدف القيام بأعمال إرهابية، وإطلاق النار على حواجز للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بغية قتل عناصرها”.
كما قضت بسجن ضابط أمني برتبة رائد مدّة ثلاثة أشهر، بعدما أدانته بمساعدة مطلوبين على التواري من وجه العدالة، عن طريق نقلهم بسيارته الخاصة من البقاع الى بيروت، تفاديا لتوقيفهم ومخالفته التعليمات العسكرية.
وأنزلت المحكمة عقوبة السجن مدة ستة أشهر بحق ضابط آخر برتبة ملازم أول، ورقيبين في نفس الجهاز الأمني، وأدانتهم جميعا بـ “التدخل بجرم المخدرات، ومساعدة تجار مخدرات على نقل وتهريب الممنوعات، وقبض رشوة مالية منهم لقاء تسهيل أعمالهم، وإبلاغ المطلوبين بجرائم مخدرات بالعمليات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لتوقيف مطلوبين ومشبوهين”.
وحكمت المحكمة بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهم الفار من العدالة علي أيوب، والسجن سنة واحدة للمتهمين علي المصري وحسن طليس الموقوفين في القضية نفسها.