رحّب وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل بـ”خطاب التهدئة الذي بدأ بالأمس بين القوى المختلفة”.
وقال خليل خلال مجلس عاشورائي في بلدة العين بالبقاع الشمالي: “نأمل أن يتحول الى حوار مباشر للخروج من أزماتنا وأولها ازمة تشكيل الحكومة”.
وأضاف: “علينا الا نغامر بما يحاول البعض ان يطرحه بتشكيل حكومة اكثرية، فالمصلحة الوطنية والتحديات لا تسمح بتشكيل هكذا حكومة، والتطورات المتسارعة تتطلب مواجهة موحدة من قبل كل اللبنانيين وهي لا تسمح لاحد بالتفكير بالمغامرة ووضع جزء من اللبنانيين في مواجهة جزء آخر”.
وتابع: “كان لا بد في الوقت الضائع هذا أن يبادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى تحريك الاتصالات بخصوص تشكيل الحكومة، وقد دعا الى جلسات للمجلس النيابي، لذلك نحن ذاهبون الى جلسات تشريعية على امل ان يسارع اصحاب القرار الى ملاقاة هذا الامر من خلال تشكيل الحكومة”، مضيفاً “نحن في زمن التطورات ولعبة الأمم في المنطقة، إذا لم نحم أنفسنا لن يحمينا أحد”.
وختم: “لقد شكلنا لجان المتابعة لكل ما أطلقه بري في ذكرى الامام الصدر في بعلبك، لنكون اوفياء لاهلنا الاوفياء في منطقة بعلبك وفي كل مكان. وسترون ابتداء من جلسة الاثنين المقبل في مجلس النواب مشروعات وتشريعات مخصصة لمنطقة البقاع وهي ليست منة من احد بل حق لهذه المنطقة ولأهلها”.