أكد الخبير الاقتصادي الدكتور ايلي ياشوعي أن بعض المصارف تشكو من أزمة سيولة في الدولار، مشيراً الى أن مئة مليار دولار من أصل مئة وتسعين تمثل مجموع الودائع في البنوك أصبحت مودعة في البنك المركزي.
وسأل ياشوعي في حديثه لإذاعة “صوت لبنان – الضبية” عن مدى سلامة هذه الودائع ومدى امكانية الدولة أن ترد هذه الديون للناس، مشيراً الى علامات استفهام كثيرة حول مصير الاحتياط الالزامي الذي تم استخدامه لسنوات بهدف دعم القروض الاسكانية.
وإذ اعتبر أن الموازنة هي أفضل طريقة لضبط الانفاق، شدد ياشوعي على أن القاعدة الاثنتي عشرية نظرية اذ لا يمكن للدولة أن تلتزم بما أنفقته منذ سنوات نظراً للتضخم الحاصل، متوقعاً أن يكون العجز في العام 2018 أكبر بكثير مما كان متوقعاً لاسيما وأن الممارسات لم تتغير.