رأى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أنه “على السياسيين في لبنان ان يرفعوا ايديهم عن القضاء والاجهزة الرقابية في الدولة، فتنطلق الدولة بكل مؤسساتها في عملية اصلاح لادارتها فتعاقب الفاسدين والمستغلين من سارقي المال العام وتلجم جشع المحتكرين، مستلهمة من نهضة الحسين العزيمة في مكافحة الفساد وتحقيق الاصلاح وارساء قيم العدالة والمساواة.”
وطالب قبلان اللبنانيين في رسالة العاشر من محرم بأن “يقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصة، فيتنازلوا لبعضهم البعض، ويتجاوزوا كل العقد الطائفية والحزبية ويشكلوا حكومة وطنية جامعة يكون همها خدمة الانسان وحفظ الوطن ومؤسساته والنهوض باقتصاده”، مشيرا إلى ان “هذه الحكومة مطلب وطني ليظل لبنان مستقرا.”
وقال: “ليحظى اللبنانيون برعاية كريمة من دولتهم المطالبة بتوفير العيش اللائق والكريم لهم، فتزيد من تقديماتها الاجتماعية وتقيم مشاريع انتاجية توفر فرص عمل جديدة تحد من تفشي البطالة، وعليها ان تعطي الاولوية في الاهتمام والدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة التي تزداد اعدادها في هذه الايام مع حلول العام الدراسي الجديد وما يحمله من اعباء ومتطلبات.”