أنهى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس، محادثات اليوم الأول من قمتهما الثالثة التي تعقد في بيونغ يانغ، فيما استقبلت حشود المواطنين على الطرقات موكبهما بالاعلام ورموز التوحيد.
ويأمل مون الذي جاب شوارع بيونغ يانغ برفقة الزعيم الشمالي، في تحريك المحادثات التي تراوح مكانها بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حول نزع الأسلحة النووية.
وقد بدأ الثلثاء، زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى بيونغ يانغ. وكان في استقباله في المطار الزعيم الشمالي. ومن هذا المطار كان كيم قد أشرف العام الماضي في أوج التوتر بين البلدين الجارين، على إطلاق صواريخ.
وتعانق الرجلان اللذان رافقتهما زوجتاهما قبل أن يتبادلا بضع كلمات، بينما كان مئات الأشخاص يلوحون بأعلام الشمال وآخرون يرفعون رموز التوحيد.
والشعار الوحيد الظاهر لكوريا الجنوبية كان على طائرة «بوينغ 747» التي أقلت مون.
واصطف آلاف المواطنين على جانبي الطرق في بيونغ يانغ حاملين باقات زهور وهم يهتفون بصوت واحد «لتوحيد البلد» فيما انطلق كيم ومون في سيارة مكشوفة مرت أمام قصر كومسوسان حيث دفن والد كيم وجده.