Site icon IMLebanon

نصرالله: اسرائيل ستواجه مصيراً لم تتوقعه إذا فرضت حرباً على لبنان

جدّد أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله دعوته الى الهدوء والحوار والتواصل وتشكيل الحكومة وتفعيل المجلس النيابي وتحمل الجميع للمسؤوليات في مواجهة كل التحديات”.

وقال نصرالله في ختام المسيرة المركزية التي أقامها “حزب الله” في ذكرى العاشر من المحرم: “إن نقاط ضعف العدو الصهيوني أصبحت كثيرة وهو يعلم أن لدينا نقاط قوة كثيرة نمتلكها”، مضيفاً “ان المقاومة تمتلك إمكانيات، من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة والامكانات التسلحية، تجعل إسرائيل تواجه مصيراً لم تتوقعه اذا فرضت حرباً على لبنان”.

وتابع: “أنتم تعرفون أن حزب الله أصبح أقوى، فالصهيوني كان يهدد باجتياح بيروت في السابق ولكن هذا الجيش الذي كان يهدد لم يعد موجوداً وفي لبنان اختلفت المعادلة، وإن الله مد في عمري وأنتم تسعون في الليل والنهار لقتلي ولكنكم فشلتم ووجودي هو دليل على فشلكم”.

وأشار السيد نصر الله إلى أن نقاط ضعف العدو الصهيوني أصبحت كثيرة وهو يعلم أن لدينا نقاط قوة كثيرة نمتلكها، متوجهاً للكيان الصهيوني بالقول: “مهما فعلت لقطع الطريق فقد انتهى الامر وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة والامكانات التسلحية ما ان فرضت “اسرائيل” حرباً على لبنان ستواجه ما لم تتوقعه إذا ما فرضت حرباً على لبنان”.

وتابع: “من واجبنا ان نقف الى جانب الجمهورية الإسلامية في ايران التي ستدخل بعد أسابيع قليلة الى استحقاق كبير وخطير وهو بدء تنفيذ العقوبات الأميركية، فأميركا تسعى لحصار إيران بسبب تمسكها بإسلامها وإستقلالها وسيادتها ولأن الجمهورية الإسلامية ترفض أن تصبح عبدا عند السيد الأميركي، وترفض أن ينهب أحد أموالها كما يحصل مع دول أخرى في المنطقة. ولأن الجمهورية الإسلامية تساهم في إسقاط مشاريع التسلط على شعوب المنطقة بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب العراقي وإلى جانب سوريا حين شنت الحرب الكونية عليها”.

وأضاف “نجدد وقوفنا الى جانب الشعب اليمني المظلوم والمجاهد والذي يعيش في كل يوم منذ 4 سنوات كربلاء متواصلة”.

وأردف نصرالله “نجدد التزامنا بقضية فلسطين والقدس ووقوفنا الى جانب شعب فلطسين من اجل الحصول على حقوقه المشروعة خصوصا في مواجهة صفقة القرن الظالمة، موجهاً التحية إلى مسيرات العودة. كما جدّد تأكيد وقوف الحزب إلى جانب الشعب البحريني المسالم الذي تحمل بمسيرته كل الخناجر والذي يواجه مظلومية كبيرة وعظيمة، قائلاً: “كنا وسنبقى إلى جانبه في سعيه إلى الحرية والكرامة”.