أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن “استمرار الإعداد للاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب”، مشيرة إلى أن “جبهة النصرة” تزود التشكيلات المسلحة في سوريا بالأسلحة الكيميائية، بما في ذلك السارين”.
وأضافت: “من المؤسف أنه من السابق لأوانه الحديث عن فشل هذا السيناريو المدعوم من قبل الغرب. إذ ترد المعلومات عن استمرار الإعداد لما يسمى بالهجوم الكيميائي. وتعمل “جبهة النصرة” على تزويد التشكيلات المسلحة غير الشرعية في سوريا بالأسلحة الكيميائية. وتم نقل مادة السارين إلى المستشفى الوطني في إدلب”.
وأضافت زاخاروفا أن “الدور الرئيسي في الاستفزاز المخطط له، قد يكون مرة أخرى لـ”الخوذ البيضاء”، هناك أيضا مثل هذه المعلومات. ووفقا للتقارير الواردة، فإن مئات الأعضاء من هذه المنظمة، وصلوا إلى الأراضي السورية وبدأوا بالأعمال التحضيرية تحت إشراف مدربين أجانب”ز
كما أشارت زاخاروفا إلى أن “التهديد العلني للشركاء الأميركيين بتنفيذ عملية واسعة النطاق ضد سوريا يعرقل التسوية السياسية ويغرس في أذهان ما يسمى بـ”المعارضة المعتدلة” أوهاما حول قدرتهم على التدخل في النزاع لصالحهم”.