يسود الاحتقان مخيم عين الحلوة غداة فشل القوى الاسلامية كافة واللجان في الاحياء والقواطع في الضغط على الارهابي بلال العرقوب لتسليم ابنه محمد قاتل هيثم السعدي، فيما لا تزال عائلة الضحية على موقفها برفض دفن ابنها حتى تسليم القاتل.
وأفاد مرجع فلسطيني في المخيم لـ”المركزية” بأن “الاوضاع في المخيم لا تبشر بالخير، في ظل حالة التأهب في صفوف الجماعات الارهابية المتوارية في حي الصفصاف المعقل الرئيسي لــ”عصبة الانصار”، مشيرا الى أن “القوى الاسلامية التي دانت الجريمة، وتحديدا “عصبة الانصار”، تقف عاجزة أمام القيام بعملية امنية لاعتقال العرقوب، خصوصا انه ووالده ومجموعتهم الارهابية متأهبون في الطابق السفلي لجامع الصفصاف ومدججون بالسلاح استعداداً لأي مداهمة، وحتى لو استدعى الامر معركة”.
وأضاف: “طلبنا مساعدة مرجعيات صيدا النيابية والسياسية لمواجهة هذه الازمة، إذ لن نقبل أن يتحول عين الحلوة الى ملجأ يؤوي القتلة والارهابين، ويهدد سكانه والجوار”، داعيا الى “عدم التساهل مع أي ارهابي متوار في المخيم”، مشيرا الى أن “العرقوب ومجموعته ينفذون أجندة غير فلسطينية، خدمة للجماعات الارهابية التي تسعى الى زعزعة استقرار المخيم وتحويله الى مربعات أمنية تعبث في داخلها من دون حسيب أو رقيب”.