أكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال جراح الجراح “حرصه على الإنماء في منطقة البقاع الغربي وراشيا، بحيث تتوافر فيها كل خدمات الاتصالات وأن تتطور بالطريقة المناسبة كي تخدم كل المواطنين”.
وأضاف، خلال افتتاح شركة “ألفا” بإدارة أوراسكوم للاتصالات متجرها الجديد في جب جنين، “أشكر رئيس مجلس إدارة شركة “ألفا” ومديرها العام المهندس مروان الحايك على سرعة استجابته للخطة التي وضعناها لتنمية البقاع الغربي وراشيا، من حيث افتتاح مراكز جديدة كي نستطيع خدمة المواطنين عن قرب، لافتا إلى أن “أي منطقة بحاجة لوجود “ألفا” فيها، سنفتتح فيها مركزا كي نستطيع خدمة المواطن”.
وتابع: “في موضوع معالجة موضوع التغطية، بادرت “ألفا” إلى وضع خطة طموحة ومدروسة بتقنيات عالية لرفع مستوى الشبكات في البقاع الغربي وراشيا وكل لبنان كي يتمتع المواطن باتصال جيد بدون انقطاع الخط. هذا المشروع المهم لتعزيز التغطية لا يمكن أن يتحقق خلال يوم أو يومين بل هي عملية بحاجة إلى وقت لتنتهي ولكن المهم أننا بدأنا بوضع الأبراج لتعزيز التغطية، بالإضافة إلى الخدمات والعروض الجديدة التي تطلقها “ألفا” لمعالجة موضوع الأسعار وللتوفير على المواطن، علما أن اللبنانيين لم يتعرفوا على هذه الخدمات والعروض بشكل جيد بعد، لذا سيترافق هذا الأمر مع حملة دعائية لتعريف المواطن عليها”.
أما في الموضوع الحكومي، أشار الجراح إلى أمما “نعلم جميعا أن الرئيس سعد الحريري يبذل كل الجهود لتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن رغم كل العقبات التي تصادفه في عملية التشكيل. أصبح من الواضح أن الإسراع في تشكيل الحكومة مسألة وطنية ملحة، وأن الوضع لا يحتمل وزيرا بالناقص أو بالزائد. هذا الأمر يدفع ثمنه المواطنون في الاقتصاد وفي موضوع فرص العمل، خصوصا أن لدينا فرصة كبيرة كي نستثمر قرارات مؤتمر “سيدر” الذي عمل عليه الرئيس الحريري مع كل دول العالم لنصل إلى 12 مليار دولار لمصلحة لبنان تخصص لتطوير بناه التحتية. خسارة هذه الفرصة هي خسارة للبنان وقد تكون الفرصة الأخيرة لتطور البلد وازدهاره”.
وأضاف: “كما قال الرئيس الحريري، على الجميع الخروج من منطق المحاصصة والاستقواء والإلغاء، إلى منطق الدولة والمصلحة الوطنية، فعندما نضحي جميعنا ونخرج من منطق المصلحة الشخصية إلى المصلحة الوطنية. وعندها لا يعود مهما وزير بالزائد أو بالناقص”.
وتابع: “كل القرارات في مجلس الوزراء تتخذ بالتوافق، وبالتالي التوافق في البلد هو الذي يسمح لنا بالتطور، أما الصراع في السلطة التنفيذية فهو ضد مصلحة البلد”.
وختم “التوافق في الفترة الأخيرة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الحريري أدى إلى إنجازات كبيرة للحكومة الماضية وكلنا أمل أن تستكمل الحكومة الجديدة هذا الإنجاز بمنطق المصلحة الوطنية والتعاون بالحد الأقصى بين كل السلطات”.