Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 21/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الجميع يريد حكومة لكن ما من أحد يتنازل فيما الرئيس المكلف سعد الحريري يجري اتصالات بعيدة عن الأضواء حول تشكيلة ترضي الافرقاء الاساسيين، وهو سيقوم بزيارة سريعة للخارج لقضاء واجب اجتماعي بعد مشاركته في حفل العيد الوطني السعودي غدا.

ومطلع الاسبوع يسافر رئيس الجمهورية الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة حيث سيلقي كلمة لبنان ويعقد لقاءات على هامش الجمعية.

وفي شأن آخر أبلغت وزارة الخارجية السفارة الروسية أسماء اعضاء الجانب اللبناني في اللجنة اللبنانية-الروسية المشتركة الخاصة بعودة النازحين السوريين. وبين الاعضاء اللواء عباس ابراهيم الذي يلعب ايضا دورا مهما في اللجنة المشتركة للحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر.

وفي مجال ثان الهيئات الاقتصادية تعتزم التحرك مطلع الاسبوع المقبل للتحذير من خطر الانهيار الاقتصادي وللمطالبة باستعجال تأليف الحكومة. ووسط كل ذلك وفد من مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي جال على المراجع اللبنانية وأبدى إعجابه بالجيش اللبناني الذي نجح في محاربة الارهاب.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الوضع الحكومي مكانك راوح، والحراك الذي برز في الساعات القليلة الماضية اما على خط بعبدا الرابية او على خط المختارة عين التينة لم يؤد الى تحريك شيء في الوضع الحكومي الراكد، وفي المعلومات ان زيارة الوزير ملحم رياشي الى بعبدا لم تتركز على الحكومة، بل كانت زيارة دورية تضمنت جولة افق تناولت الوضع اللبناني عموما والوضع المسيحي خصوصا، وبعكس ما اشيع، فإن رياشي لم يكن موفدا من الدكتور سمير جعجع وبالتالي فإنه لم يكن يحمل اي رسالة من رئيس حزب القوات اللبنانية الى رئيس الجمهورية. أما على خط كليمنصوه عين التينة، فزيارة من النائب تيمور جنبلاط الى الرئيس نبيه بري تركزت على الوضع الحكومي، علما ان جنبلاط أكد بعد اللقاء انه لا جديد حكوميا حتى الان.

توازيا ينتظر ان يبدأ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سلسلة مشاورات في الاسبوع المقبل توصلا الى حل للمأزق الحكومي، علما ان الاجواء السياسية الظاهرة اضحت أقل تشنجا، والبارز على هذا الصعيد تشكيل لجنة مشتركة بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي هدفها تخفيف الاحتقان السياسي بين الطرفين. في هذا الوقت أكد ان كل الكلام على مبادرة سياسية مبالغ فيه، اذ ان فرنسا لا تملك خريطة طريق لحل الأزمة الحكومية، واللافت ما نقل عن مصادر دبلوماسية فرنسية من أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لن يلتقي الرئيس عون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أمر اذا صح يعني ان فرنسا غير راضية عن المنحى الذي تسلكه الاوضاع في لبنان.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

على طريق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه انهت المحكمة الخاصة بلبنان الاستماع الى المرافعات الختامية لفرقاء الادعاء والدفاع والمتضررين واعلن القاضي راي ان القضاة سيباشرون المذاكرة اعتبارا من الاسبوع المقبل معربا عن امله اصدار الحكم في اسرع وقت ممكن.

واليوم دعت قوى الانتاج، اي الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام ونقابات المهن الحرة، الى لقاء يعقد الثلاثاء المقبل، لاطلاق صرخة تحذيرية لحماية الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، احتجاجا على تأخير تشكيل الحكومة.

في هذا الوقت برزت زيارة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “FBI” كريستوفر راي الى لبنان حيث اجرى محادثات مع الرؤساء الثلاثة وقادة الاجهزة الامنية وتركزت المباحثات على الأوضاع العامة في المنطقة وسبل التعاون الأمني بين البلدين، لا سيما مع القوى الامنية المختصة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

أربعة أشهر على التكليف، والتأليف من رابع المستحيلات، حتى إثبات العكس، ويخشى الإعتياد على بلد من دون حكومة كاملة الأوصاف، كما اعتاد البلد على مدى عامين ونصف عام، من أيار 2014 إلى تشرين الاول 2016 من دون رئيس جمهورية…

هكذا تكون الجمهورية قد دخلت في مدار “تناوب الفراغات” حينا فراغ على مستوى رئيس الجمهورية، وحينا آخر فراغ على مستوى رئيس حكومة لا يكون رئيسا لتصريف الأعمال… هذا الواقع يزيد من الضغط على الاستحقاقات الداهمة وفي مقدمها المالية منها والاقتصادية…

في الوقت الضائع الذي يبدو أنه سيطول، هناك انشغالات ديبلوماسية وتشريعية: ديبلوماسيا، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك الاسبوع المقبل للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة وإلقاء كلمة لبنان…

تشريعيا، ينهمك مجلس النواب في ما اصطلح على تسميته “تشريع الضرورة” علما ان المصطلح سياسي أكثر منه دستوري، فالتشريع تشريع ولا ينعت بأي شيئ آخر، لا ضرورة ولا غير ضرورة، أما ابتداع هذا المصطلح فهو تبريري للتخفيف من وطأة التشريع في غياب سلطة تنفيذية غير مستقيلة، علما أن التأخير في تشكيل الحكومة، لأربعة أشهر حتى الآن، عطل العمل التشريعي إلى حد ما لأربعة أشهر.

في غضون ذلك، بدأت الإستحقاقات تضغط: الكهرباء كادت أن تصل إلى أزمة لولا وعد بسلفة اعتمادات الفيول والغاز للمعامل… مقررات “سيدر” في سباق مع الوقت، خصوصا ان مليارات القروض يمكن أن تتبخر في حال لم يف لبنان بتعهداته، والإيفاء بهذه التعهدات هو شرط لأعطاء لبنان هذه القروض…

أما في الإستحقاقات السياسية فهي أقرب إلى بداية مرحلة جديدة مع الكلام الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس وفيه ان الأمر انتهى وأن حزب الله يمتلك صواريخ دقيقة وأكثر من ذلك.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

في وقت تدور المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة في حلقة مفرغة، أقله في العلن، تتجه الأنظار اعتبارا من أول الأسبوع المقبل إلى نيويورك، حيث يتوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإلقاء كلمة لبنان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة… وفي انتظار ما يمكن ان يتخلل الحضور اللبناني في الولايات المتحدة من لقاءات، ويحمل من مواقف، يمكن اختصار الصورة الداخلية على الشكل التالي:

اولا: رئيس الجمهورية على موقفه الثابت منذ اليوم الاول لمشاورات التشكيل، سواء لناحية احترام الصلاحيات، او لجهة البناء على نتائج الانتخابات لتحديد المعايير.

ثانيا: التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي يرفضان التراجع عما يعتبرانه حقا لهما، مشددين(2) في الوقت نفسه على دعم الموقع الرئاسي، ولا سيما لناحية الحصة التي باتت تقليدا أو عرفا لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.

ثالثا: فيما تتمسك القوات اللبنانية بمطالبها غير الواقعية، سجل خرق لا يزال بعيدا من الجانب الحكومي بين التيار والحزب التقدمي الاشتراكي، وصل اليوم الى مرحلة عقد اجتماع بين الجانبين برعاية اللواء عباس ابراهيم تحت عنوان تكريس التهدئة، علمت الأوتيفي انه لن يصبح دوريا، بل سيستكمل ثنائيا بين الطرفين، فيما اعرب المدير العام للامن العام عن استعداده للتدخل عند الضرورة.

واليوم، لفتت زيارة النائب تيمور جنبلاط لعين التينة، غداة المواقف الملفتة التي أطلقها النائب السابق وليد جنبلاط، سواء حول سوريا او التسوية الحكومية. ومع ان جنبلاط الابن خرج من اللقاء ليقول: بس يصير شي جديد منخبركن، الا ان مصادر مواكبة للقاء ابلغت الاوتيفي ان البحث قائم ومستمر، ولا بد ان يبلغ نتائجه المرجوة مهما طال الزمن.

وفي غضون ذلك، وعلى هامش الجدية المطلوبة في تعاطي الشأن العام، عاد الرئيس السابق ميشال سليمان الى دائرة الضوء، ولكن من باب الحشيشة، انما السياسية. فهلموا ايها اللبنانيون الى ثقافة الحشيشة هاتفين “حشيشتنا احلى حشيشة”، قال سليمان.

منطق هزلي قد لا يبدو بعيدا عن بعض التعابير التي باتت على الموضة في العمل السياسي، وآخرها على سبيل المثال لا الحصر، المشعوذ والطش.

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

لم نكن بحاجة الى مؤشر من منظمة الصحة العالمية حتى ندرك حجم الخلايا الخبيثة غير النائمة التي تزنرنا بأرقام مخيفة عن عدد المصابين سنويا بمرض السرطان في لبنان إذ إن الموت البطيء الذي يحاصرنا لم يأت وليد تقرير وحبر مكتوب على ورق بل نتيجة سياسات كارثية تعاطى فيها المسؤولون، كل المسؤولين، بعدم مسؤولية لا بل كانت لهم بصمتهم في استفحال هذا المرض وجبال النفايات والمكبات خير شواهد أضف إليها كل أشكال الفساد المتجلية في المحارق ودواخين الذوق والمياه الملوثة والغذاء المسرطن واللائحة تطول. أحصى تقرير المنظمة الدولية إصابة سبعة عشر ألف لبناني بهذا المرض خلال العام الجاري فقط أي بمعدل مئتين وأربعين إصابة من بين كل مئة ألف مواطن التقرير دق جرس الإنذار ووزارة الصحة رفعت درجة التأهب إلى مستوى فقدان الأدوية المعالجة. لبنان أولا بالسرطان لم يحرك لدى أصحاب الهمة الحكومية ساكنا لم تشكل خلية طوارئ لم يستدع لاجتماع استثنائي على الأقل لبحث توفير الأدوية في عهد تصريف الأعمال والأحوال وإمرار مراسيم “مرقلي تمرقلك” فيما الحراك الحكومي على خط التأليف ينتظر معجزة في زمن اللامعجزات. وما علمته الجديد يؤشر إلى أن لا تنسيق قائما في هذا الإطار إلا بين كليمنصو وعين التينة وأن العقدة لا تزال في الحقائب المسيحية والدرزية وانضمت إليها عقدة المردة وبحسب المصادر فإن جنبلاط وضع يده تحت بلاطة بري في الشأن الحكومي ووضع مفتاح التهدئة مع التيار الوطني الحر بيد اللواء عباس إبراهيم.

ومن عقد الحكومة الى عقدة المحكمة التي أنهت تسعة أيام من جلسات المرافعة في قضية عياش وآخرين وكما صرح رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي ديفيد راي، فإن المرافعات الختامية تشكل جزءا مهما من المحاكمات في الإجراءات الجنائية الدولية وهي تسمح للادعاء والدفاع بالمرافعة استنادا إلى كل الأدلة الموجودة أمام الغرفة سواء أأثبت الادعاء قضيته أم لم يثبتها من دون شك معقول.”وأعلن بيان المحكمة أن القضاة سوف ينصرفون الآن للمداولة وسيصدرون حكما في الوقت المناسبl لكن هذا الحكم أصيب بداء الشك من خلال مرافعات الدفاع التي أظهرت باليقين المعقول أن المدعي العام للمحكمة الدولية قد يخضع شخصيا للمحاكمة والادعاء لكونه سحب جريمة اغتيال الحريري إلى مسرح مغاير وبرأ منه عنصر الموساد الإسرائيلي.. فأدخله ليخرجه بالمستند الرسمي وبالأيام التسعة لم ينزل شريط أبو عدس عن الشجرة.. وتبين أن المدعي العام أهمل قرائن غاية في الأهمية تتعلق بالرجل الشبح المدعو أبو عدس وبطريقة اختفائه الغامضة وجنوحه إلى معاداة السعودية لا سيما أن معروضاته تثبت وجود شرائط مسجلة منسوبة الى السيد سلمان أبو غيث المتحدث الرسمي باسم القاعدة في احداث الحادي عشر من أيلول وشرائط أخرى للشيخ سفر الحوالي الذي قبض عليه في المملكة وهو مطلوب إعدامه من قبل النيابة العامة السعودية أهملت هذه القرائن.. وذهب المدعي العام يتتبع عنيسي وصبرا ومرعي من الكولا الى الطريق الجديدة بدليل اتصالات باهت استغربتْه حتى غرفة الدرجة الأولى نفسها، وتوقفت عندها القاضية نورث ورثي التي سألت عن الدليل المباشر واستغربت الدليل الظرفي الذي يعني الاتصالات فيما طالب القاضي ليتييري ببينات عن هذه الاتصالات ورفض التحليل الجزئي والاتصالات النمطية التي تجرى بشكل طبيعي وكان الدفاع قد انتزع في اليوم التاسع حجة أخرى تؤكد أن المتهم أسد صبرا لم تكن له دوافع لارتكاب الجريمة وقال القاضي يونغ من فريق الدفاع عن صبرا إن المدعي العام ألمح الى حزب الله وسوريا لكنه لم يتهمْهما.. فإذا ما دوافع صبرا للجريمة ومن موله.. وكيف كان يسير إلى جريمة لا يعرف من سيتهدف فيها ولماذا يغامر ويجازف في عملية غامضة بالنسبة اليه.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

بدقة متناهية اصاب خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن الصواريخ الدقيقة، هدفه داخل المنظومة الصهيونية.. ولم تستطع قبة نتنياهو السياسية من منع الخطاب عن غايته، كما لن تستطيع كل قبابه الحديدية منع الصواريخ الدقيقة من اصابة اهدافها متى تخطئ تل ابيب الحسابات، وتجر المنطقة الى مواجهات..

الامين العام لحزب الله لا يكذب، كان رد الخبراء الصهاينة والمحللين على رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو، وكل الغارات الاسرائيلية على سوريا لم تمنع الحزب من تحقيق هدفه بالحصول على هذه الصواريخ. انه فشل استراتيجي قال النائب السابق لرئيس مجلس الامن القومي الصهيوني “عيرن عتسيون”..

استراتيجية السيد نصر الله الرادعة لأي حماقة اسرائيلية، لم يقرأها بعض الحمقى بابعادها الحامية للبنان كل لبنان، ويكفي ان يفهمها الداخل الاسرائيلي الذي يدرك دقة كلام السيد نصر الله، ويراكم الازمات على شتى الجبهات..

وعلى جباه غزة شهيد وعشرات الجرحى اليوم زرعوا طريق العودة ضمن المسيرات المستمرة والتي لن تكل مهما غلت التضحيات..

في لبنان لا مضحين تحت الرصد لانقاذ الواقع السياسي المتفاقم، ولا مؤشرات حكومية في ظل انخفاض نبض التواصل بين الافرقاء الى حدوده الدنيا.. ووسط هذه الحال، قفز رئيس مجلس النواب نبيه بري بالمشهد العام الى جلسة تشريعية لمجلس النواب الاثنين والثلاثاء المقبلين علها تضخ شيئا من الحراك في العروق السياسية المتجمدة، جلسة بتسعة وعشرين اقتراحا وقانونا كما وزعت جدول اعمالها دوائر مجلس النواب، ابرزها تلك المتعلقة بمكافحة الفساد..