نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن مصادر ديبلوماسية فرنسية أنه ليس هناك من اجتماع ثنائي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس اللبناني ميشال عون في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، ولكن ثمة:
– «لقاء عرضي» سيحصل خلال وجودهما معا في نيويورك.
– لقاء بين وزيري خارجيتي البلدين (لودريان وباسيل) في إطار الاجتماع الخاص بوكالة «الأونروا».
– لقاءان منفصلان سيجريهما ماكرون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني سيكون الملف اللبناني حاضرا فيهما، وتحديدا لجهة الدفع باتجاه مساعدة لبنان على الخروج من أزمته الحكومية.
هذه المصادر تتحدث عن زيارة مرتقبة للرئيس نبيه بري الى باريس، وعن لقاءات سيعقدها الرئيس سعد الحريري خلال زيارته الخاصة الى العاصمة الفرنسية نهاية هذا الأسبوع.
وتقول مصادر في تكتل «لبنان القوي» ان الرئيس عون ينتظر ما سيسمعه من المجتمع الدولي على هامش زيارته الى نيويورك التي تبدأ يوم الاثنين المقبل، وسيبنى على الشيء مقتضاه بعد العودة الى بيروت، لأن الخطر الداهم لا يتهدد العهد وإنجازاته فقط، وإنما لبنان ككيان ودولة قائمة بذاتها، في ظل الخطوات العملانية التي تقوم بها الإدارة الأميركية لتمرير «صفقة القرن» وبالمفرق، من دون الأخذ بالاعتبار المصالح اللبنانية السياسية والديموغرافية.