أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب “أننا بحاجة إلى القليل من التنازلات والكثير من صحوة الضمير”، آملا أن يتمكن “الرئيس المكلف سعد الحريري من التوصل إلى حكومة عتيدة تنطلق في معالجة قضايا الناس الاجتماعية والاقتصادية الملحة، وإنقاذ ما تبقى من مؤسسات، لأنه كلما تأخر الأمر استفحلت الأزمة والعواقب.”
وأشار شهيب ندوة سياسية اقامها الحزب “التقدمي الاشتراكي” في عاليه إلى أن “اليوم، وبعدما باتت الحاجة ماسة وضرورية أمام إعادة التوازن العالمي الذي فقد نتيجة انهيار الاتحاد السوفياتي، كان لا بد من صعود روسيا مجددا لكبح جماح الهجمة الشرسة التي قادتها الولايات المتحدة الأميركية منفردة، فعاد الأمل مجددا لينتعش بوجود قوة فاعلة تستطيع الوقوف إلى جانب الحق، بدءا من فلسطين وصولا إلى سوريا التي نأمل أن يكون المشروع الروسي قد لحظ ضرورة إنهاء الحرب الدائرة المدمرة فيها والوصول إلى حل سياسي يمكن الشعب السوري الشقيق من العيش بحرية وديموقراطية وسلام وتداول فعلي للسلطة.”