أكد قائد الجيش العماد جوزاف عون أن “بعلبك هي في قلب الجيش، وثمة قسم كبير من ضباط الجيش ورتبائه ومجنديه، من بعلبك، وأبناء المنطقة هم جزء من الدولة والجيش، وأنه “لا يوجد شيء اسمه خطة أمنية، يوجد تدابير أمنية متواصلة، نخففها أو نزيدها وفق المعطيات والمعلومات”.
وقال عون خلال لقاء موسع في مركز المحافظة في بعلبك، إن “مهرجانات بعلبك الدولية عكست الصورة الحقيقية للمدينة، فرغم الشائعات كان الحضور كبيرا، وحتى الذين كانوا مترددين بفعل ما يشاع عن الوضع الأمني، قرروا بعد مجيئهم العودة مجددا، والعالم ينظر إلى بعلبك على أنها مدينة الحضارة والتاريخ”.
وأضاف: “بعد تحرير الجرود من الإرهابيين، عدنا لنقوم بواجباتنا تجاه المنطقة مع القليل من التدابير الإضافية، وأنتم لديكم فرص مهمة عليكم الحفاظ عليها، ولديكم فرص مستقبلية عليكم التحضير لها. وما لمستموه من تحسن للوضع الأمني لكم الفضل فيه أيضا، وإذا شعرتم بأن الوضع يتحسن وتريدون أن يستمر بالتحسن، فلنضع أيدينا بأيديكم، كل واحد من موقعه ومكانه في عائلته ومجتمعه، من المختار إلى رئيس البلدية إلى المحافظ وصولا إلى كل القيمين على المدينة”.
وتابع: “ليس لدي خوف على المنطقة، ولدي أمل كبير فيها، لدينا 980 شخصا بحقهم مذكرات توقيف، وتم حتى الآن تنظيف سجل حوالى 120 شخصا، وعملنا نحن ليس الإطلالات الإعلامية للحديث عما ننجزه، وهناك الكثير من المشاكل نحلها بطريقة ناعمة وبدون إعلام، المشوار طويل ولكنه ليس صعبا، ولدي إيمان كبير بكم وبمحبتكم لهذه الدولة ومؤسساتها وللجيش والقوى الأمنية”.
وشدد على “دور وسائل الإعلام في إظهار الوجه الحقيقي والحضاري لبعلبك، وتجنب التركيز فقط على الأمور السلبية، مما يساهم في تشويه صورة بعلبك وأبنائها”.