تعتزم الدولة اللبنانية بناء جدار اسمنتي في محيط مخيم الرشيدية، وبدأت بتحضير الدراسات الفنية والخرائظ، واستقدمت فرقاً هندسية لمسح الجانب الجنوبي للمخيم، كما أن مروحيات تقوم بعمليات مسح من الجو، بحسب ما اكدت مصادر فلسطينية من داخل المخيم لـ”المركزية.
وعلى الاثر، نظم سكان المخيم سلسلة تحركات، والتقوا عددا من القيادات الفلسطينية المعنية، لوقف الجدار، لما سيسببه من عزلة للمخيم، ليصبح معزولا عن صور، المدينة التي تشكل المنفذ الاقتصادي لهم وفق المصادر.
وطالب السكان بأن “ترأف الدولة بهم وتعدل عن اقامة الجدار طالما ان الوضع الامني على ارض المخيم ممسوك من قبل الفصائل الفلسطينية التي تتعاون مع الجيش المنتشر عند مدخله الرئيسية، وطالما ان المخيم لم يتحول على غرار مخيم عين الحلوة الى مأوى او ملجأ للمطلوبين من الجماعات التكفيرية، فالمخيم خالٍ نهائياً من اي تواجد لتلك المجموعات”.