دعا المجلس التنفيذي لإتحاد نقابات عمال البناء والأخشاب، في جلسة عقدت برئاسة مرسل مرسل العمال الى “المشاركة في كل الاعتصامات المطلبية وبخاصة في الاعتصام الذي سيقام الخامسة والنصف من بعد ظهر الثلاثاء المقبل في ساحة رياض الصلح.”
وتناولوا اهتمامات الفئات الشعبية وخاصة العمال والمستخدمين وذوي الدخل المحدود، والمتعلقة بمعاناتهم المعيشية في انعدام وتدني الخدمات الاجتماعية في السكن والصحة والتعليم والكهرباء والمياه والنقل ومكافحة الغلاء وضبط الأسعار وحماية الصناعة الوطنية، وفرص العمل وحماية الأجور وضمان الشيخوخة والمخاطر التي يتعرض لها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
واعتبروا أن “كل هذه المعاناة بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية الخاطئة التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة، خدمة للاحتكارات وأصحاب الرساميل الكبرى والمصارف ومتقاسمي الحصص والنفوذ والدليل على ذلك عدم تشكيل الحكومة بسبب الخلاف على الحصص والمكاسب والصفقات والنفوذ ضاربين بعرض الحائط الوطن واستقلاله وحماية أرضه وسمائه وثرواته النفطية في المطامع والاعتداءات الإسرائيلية.”
وأكدوا أن “الانتخابات النيابية الأخيرة عززت الوجوه الطائفية والمذهبية وبخاصة الطبقية لهذا المجلس النيابي وأبعدت أي ممثل للعمال والمستخدمين عنه، هذا المجلس الذي في اجتماع احدى لجانه النيابية برزت توجهات لفرض ضرائب جديدة”، رافضين “السياسات التي تتبعها السلطات الحاكمة على كافة المستويات، بخاصة في تعطيل تشكيل الحكومة وعدم معالجة القضايا المعيشية للمواطنين.”
ودعوا وزارة العمل والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي إلى “تكثيف أجهزة الرقابة والتفتيش لحماية الحقوق التي نص عليها قانونا العمل والضمان الإجتماعي، لحماية العمال من الصرف التعسفي والتصريح عنهم للضمان الاجتماعي وبكامل أجورهم.”