أشار النائب بلال عبدالله إلى أننا “نعيش مرحلة تهدئة، ونتمنى أن تستمر، ولكن أريد أن أوكد أنه في الموضوع الإنمائي وفي موضوع معالجة مشاكل الناس والمواطنين، كنا وسنبقى على نفس المسافة ولن نميّز، فهذه رسالة وتوصية رئيس حزب “التقدمي الاشتؤاكي” وليد جنبلاط، مهما كانت التباينات السياسية والمواقع السياسية، الإنماء والخدمات لا طائفة لهما ولا توجه ولا انتماء سياسيا لهما، الحاجات التي يتطلبها الناس، يتطلبها الجميع، لذلك وفي هذه المرحلة الحرجة الصعبة من تاريخ لبنان”.
وتابع، ممثلا النائب تيمور جنبلاط في احتفال افتتاح “بطولة قرى اقليم الخروب الاولى في كرة السلة”: “نعيش أقصى درجات التوتر والتخلف السياسي إذا صح التعبير، أقول لكم وبكل صراحة، نحن وإن كنا جزءا من هذا النظام السياسي، نثق بأن هذا النظام لن يعيش إلى الأبد، النظام الطائفي هو المرض الأساسي، وكل ما حملوا من شعارات الفساد وغير الفساد، لن تؤتي ثمارها طالما نعيش هذا النظام الطائفي الزبائني، ولن يتمكن أحد من اجتثاث الفساد، لأن هذا الفساد محمي من طبيعة هذا النظام”.
وتابع: “أما ما يخص أزمتنا الاقتصادية، وخصوصا أنه في الآونة الأخيرة تعالت الأصوات هنا وهناك باتجاه فرض ضرائب جديدة على الناس، نقولها بالفم الملآن، أننا لن نسير بهذا الاتجاه، فليفتشوا على مداخيل في أماكن أخرى، وليكفوا عن تحميل الأعباء للمواطن العادي الأجير والموظف والعامل، فهذه رسالتنا وهذا التزامنا وهذه مسيرتنا”.