نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين قولهم إن 14 مدنيًا على الأقل قتلوا، السبت، في هجوم استمر ست ساعات شنه متمردون على بلدة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يهدد بأن تعطل الاضطرابات جهود احتواء وباء إيبولا المنتشر في المنطقة.
وتركز أحدث انتشار للمرض القاتل في إقليمي نورث كيفو وإيتوري اللذين كانا مركز نشاط تمرد مسلح وعمليات قتل عرقية منذ اندلاع حربين أهليتين في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وذكر الزعيم المحلي كيزيتو بيني هانغي أن متمردين، يعتقد أنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة إسلامية أوغندية تنشط في شرق الكونغو، اشتبكوا مع القوات الحكومية في بيني، وهي بلدة يقطنها مئات الألوف، مشيرًا إلى وقوع عدد من الاحتجاجات في البلدة.
وأضاف أن بالإضافة إلى الوفيات المعلنة أصيب عشرات المدنيين بجروح لدى فرارهم,