أعربت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند عن أملها في لقاء نظيرها السعودي، الأسبوع الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث خلاف دبلوماسي بين البلدين.
وجمدت السعودية في آب التجارة مع كندا وأوقفت واردات الحبوب وطردت السفير الكندي وأمرت جميع الطلبة السعوديين في كندا بالعودة للوطن، بعد أن دعت كندا إلى الإفراج عن نشطاء معتقلين لمطالبتهم بحقوق أكبر للمرأة.
وأعلنت فريلاند أنها على اتصال دائم مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، المقرر أن يصل إلى نيويورك هذا الأسبوع لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت، في فعالية استضافها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك: “أود الاعتراف بالجهد الكبير الذي يبذله. نأمل في اللقاء في نيويورك هذا الأسبوع وأعتقد أن هذا أمر جيد”.
إلا أن فريلاند أكدت أن كندا لن تغير موقفها الأساسي، قائلةً: “كندا ستدافع دائما عن حقوق الإنسان. نشعر بالتزام خاص تجاه النساء اللائي يناضلن من أجل حقوقهن في مختلف أرجاء العالم، كما نشعر بالتزام خاص تجاه الأشخاص الذين تربطهم صلة شخصية بكندا”.
