في مفاجأة مفرحة لكل من يعاني الصلع، أكدت دراسة جديدة قدرة مادة كيميائية، مصممة لتقليد رائحة خشب الصندل، على تحفيز نمو شعر البشر.
وقد بدأت حاليا التجارب على رؤوس بعض المتطوعين، بعد أن استخدمت أنسجة فروة الرأس في المختبر في المراحل السابقة.
وعن فعالية تلك التجارب، أكد الفريق العلمي، الذي توصل إلى الاكتشاف الجديد، أنه على أعتاب علاج سقوط الشعر والصلع بشكل فعال قريبا.
وفي تصريح لصحيفة “الإندبندنت، قال بروفيسور رالف بوس: “تعد هذه هي السابقة الأولى من نوعها، التي يتبين فيها أن إعادة تشكيل عضو طبيعي بشري صغير (شعرة رأس) يمكن أن تتم بواسطة رائحة تجميل بسيطة ومستعملة على نطاق واسع”.
ولتحقيق هذه النتائج، استغل العلماء مسارا كيميائيا قديما تم العثور عليه في بصيلات الشعر سمح لهم بإبطاء موت الشعيرات الضعيفة وتعزيز نموها، بواسطة مادة كيميائية، اسمها “ساندالور”، تنتج في الأساس لتقليد رائحة خشب الصندل، التي تستخدم عادة لصنع بعض أنواع العطور والصابون والبخور.