سأل رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض في سلسلة تغريدات عبر تويتر: “كيف لنائب أن يسمح لنفسه بأن يمنن اللبنانيين بإقرار قانون ما وكأنه “شال الزير من البير”؟ إسمع يا شاب إن دورك هو مراقبة عمل الحكومة وهو أساس العمل البرلماني، لكن الأهم هو التشريع فلا تضحك على نفسك لأنه لم يعد بإمكانكم إستغباء الناس، وإن اعتقدتم أنكم بفشلكم على مدى سنوات بإمكانكم التبرير بعبارة “ما خلونا نشتغل” فأنت واهم. لذا لا تغطوا فشلكم المتعاقب بإنجازات هي أصلا من أبسط الواجبات”.
وأضاف: “من يسأل لماذا القوات اللبنانية تصعد شعبيا وهي منذ انتخابات 2005 تتقدم بخطى ثابتة؟ الجواب يتمحور حول ثلاث نقاط: ثبات في الموقف، نظافة في العمل النيابي والوزاري والاهم تراكم في المصداقية، بعكس آخرين حيث البيع والشراء والبازارات وفتح مزادات مالية لمن يدفع اكثر لإدخاله الى جنة السلطة”، واعتبر أن “القوات اللبنانية قدمت نموذجا جديدا للبنانيين وتركت الأمل بطبقة سياسية بإمكانها إنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
ولفت محفوض الى ان “كل المحاولات لإسقاط التوازن في الحكومة المزمع تشكيلها سقطت فلا محاصرة القوات اللبنانية وعزلها، ولا الدعايات الرخيصة التي روجوها ضدها مكنتهم من تخطي قوة القوات وحضورها، وما كانوا يرتكبونه في حقها سابقا لم يعد اليوم متاحا لهم لكن هذا لا يعني أن حروب الإلغاء الكبيرة منها والصغيرة ستتوقف في حق القوات وهذا بات مكشوفا ومعروفا”.
