قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة سيمثل مفترق طرق ويمهد لمرحلة جديدة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الفلسطينيين.
وأضاف نبيل أبو ردينة “الخطاب سيتضمن رؤية استراتيجية وطنية شاملة ستترك أثرها العميق على مجريات الأحداث هنا، وفي الإقليم، والعالم”.
وأكد الناطق باسم الرئاسة أنه من دون القدس والمقدسات لن يكون هناك سلام عادل ودائم في المنطقة، كما أنه من غير القدس لن يكون هناك حل، والمنطقة ستبقى في دائرة عدم الاستقرار والحروب بلا نهاية.
وأشار أبو ردينة إلى أن حرب المئة عام الماضية منذ وعد بلفور وحتى الآن تؤكد أن إرادة الشعب في الصمود والتمسك بأرضه وحقوقه ومقدساته لن تنكسر.
وبين أن الكل الفلسطيني مطالب في هذه المرحلة الخطيرة بتحمل المسؤولية الوطنية، خاصة من خلال رؤية الحكومة للمخططات والمشاريع الرامية إلى تقسيم المنطقة العربية وتدميرها، مشددا على أنه لا شرعية لأية صفقات، أو قرارات، أو إجراءات يرفضها الشعب وقيادته الوطنية الشرعية، ودون الالتزام بالشرعية الدولية والعربية.
وأفاد بأن الشرعية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ستواصل رفضها للصفقات المشبوهة، وصمودها، وتمسكها بالثوابت الوطنية مهما بلغت الضغوط، والتضحيات، مشيرا إلى أن الشعب بإرادته الوطنية الحية وصموده هو من سيحقق النصر في نهاية الأمر.