وقع إشكال في مطار رفيق الحريري الدولي بين عناصر من الجيش اللبناني تابعين لجهاز أمن المطار من جهة وعناصر من قوى الأمن الداخلي من جهة أخرى عند نقاط التفتيش الأولية والداخلية ما اسفر عن زحمة داخل المطار.
وأدّى الإشكال إلى إبعاد الجيش اللبناني لعناصر قوى الأمن الداخلي وتسلّمه نقاط التفتيش مكانهم. ونتيجة ما جرى توقفت حركة المسافرين نتيجة إصرار عناصر الجيش على استلام نقاط التفتيش وعدم قدرتهم على تشغيل ماكينات التفتيش لعدم وجود الخبرة لديهم بذلك.
وفي وقت لاحق، عادت الحركة الى طبيعتها في المطار بعد اعادة عناصر التفتيشات في قوى الامن الداخلي تشغيل ماكينات التفتيش، فيما اكدت “الوكالة الوطنية” عودة الحركة الى طبيعتها بعد انتهاء الاشكال بين الاجهزة.
وعن تفاصيل ما جرى، ذكرت إحدى الروايات أن جهاز أمن المطار كانت لديه معلومات عن سفر شخص ارهابي مشتبه به عبر المطار فتم وضع عنصرين عند نقطتي الحراسة الخارجية وليس عند نقاط التفتيش ولم يتدخلوا بعمل عناصر قوى الامن، الا ان المسؤول عن قوى الامن في المطار وعلى الاثر طلب وقف مكينات التفتيش وسحب عناصر التفتيشات منها.
وكانت رواية أخرى تحدثت عن أن عناصر جهاز أمن المطار وقفوا بقرب عناصر التفتيشات في قوى الامن الداخلي ما أدى الى حصول استفزاز وانسحاب عناصر التفتيشات. كما برز كتاب ارسل اخيرا من قائد سرية مطار رفيق الحريري العقيد بلال الحجار الى العميد قائد جهاز أمن المطار عن قيام عناصر من جهاز أمن المطار بتصوير عناصر قوى الامن أثناء قيامهم بخدمتهم مطالبا بعدم القيام بهذا الامر… وفي ما يلي صورة للكتاب.