أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تدعم الجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، معرباً عن تطلعه لتكثيف التنسيق والتشاور مع القاهرة في قضايا الشرق الأوسط وسبل التوصل لتسوية الأزمات في المنطقة.
وأكد ترامب خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء أول من أمس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن العلاقات بين الجانبين «في أقوى حالاتها»، موضحاً أن الولايات المتحدة «تعمل مع مصر على جبهات عدة بما في ذلك العسكرية والتجارية».
وشدد على أن مصر «تعد شريكاً محورياً في الحرب على الإرهاب».
من جانبه، أكد السيسي أن الاجتماع مع ترامب «يعكس العلاقات القوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين».
وفي شأن مكافحة الإرهاب، قال السيسي «بدعمكم سنتمكن من تحقيق هذا الهدف… سنتمكن من القضاء على الإرهاب، باعتباره الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم»، لافتاً إلى أن ذلك كان أحد الالتزامات التي قطعها ترامب على نفسه بوضوح خلال حملته الانتخابية الرئاسية.
داخلياً، أصدر السيسي قراراً جمهورياً في شأن منح معاشات استثنائية لبعض ضباط الصف (درجة أقل من الضابط) والمتطوعين والمجندين السابقين بالقوات المسلحة والمستحقين عنهم. وحسب القرار المنشور في الجريدة الرسمية أول من أمس، فإنه سيتم منح معاش استثنائي مقداره 750 جنيهاً شهرياً لكل من ضباط الصف والجنود والمنتهية خدمتهم. كما سيتم منح معاش استثنائي مقداره 750 جنيهاً شهرياً للمستحقين عن ضباط الصف المتطوعين والمتوفين بعد إنهاء خدمتهم، والمجند المتوفى أثناء الخدمة.