رأى وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن التهديد الرئيسي لأمن الولايات المتحدة يأتي من الأسلحة النووية الروسية، وإلى حد أقل من الصين وكوريا الشمالية.
وقال الوزير الأميركي، أمام المعهد العسكري في ولاية فرجينيا: “إذا نظرت إلى التهديدات الخارجية، فإن أول ما يلفت الانتباه، هو التهديد النووي من روسيا، وإلى حد أقل من الصين، وأيضاً بالطبع من كوريا الشمالية، لكن كوريا الشمالية الآن هي الأكثر إلحاحًا بينهم”.
وأضاف: “لا يوجد الكثير من الأحاديث حول التهديد النووي، ولكن هذا تهديد حقيقي تماما، ويتعين علينا اتخاذ إجراءات للتعامل مع هذا الأمر الخطير، ونحتاج إلى الردع، لأنه لا يمكن الفوز بحرب نووية، لذلك يجب حظر البدء بذلك على الإطلاق”.