IMLebanon

الدكاش: هناك عقدة واحدة تمنع تشكيل الحكومة

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش “أن الجلسة التشريعية كانت مثمرة والمشاريع التي أقرت كانت ضرورية ومهمة وحياتية ، لا سيما المتصلة بمؤتمر “سيدر”، ولكن الاهم من كل هذه المشاريع كان مشروع الصحة. ماذا ينفع المواطن إذا لم نؤمن له الدواء وفقد صحته، الاهم من كل هذه المشاريع هو موضوع الصحة وأدوية السرطان والامراض المزمنة، لأن الادوية لا تنحصر فقط بـ”القوات” او بتكتل “الجمهورية القوية” بل تشمل جميع المواطنين، وكان يجب أن تبتّ”.

وأضاف الدكاش لـ”المركزية”: “من المشاريع المهمة التي أقرت أيضاً ملف النفايات، القانون كما أقر جيد وسيصار الى دراسته أكثر وتشكيل هيئة وطنية لادارة النفايات، لأن القوانين بعد صدورها، تحتاج الى دراسة وتعديل لتسلك طريقها نحو التنفيذ. إضافة الى ملف الاسكان، حيث تقرر رصد مئة مليار ليرة لبنانية، إنما تحتاج أيضا الى خطة واضحة ودراسة من قبل الحكومة ومن تعاونية الاسكان حول كيفية صرف هذه الاموال”.

وعن آلية تنفيذ هذه المشاريع وهل سيكون قريبا، أجاب: “هنا يكمن دورنا كسلطة تشريعية وبمساعدة الاعلاميين للمطالبة بالاستعجال في الخطة بغية تنفيذها بأسرع وقت لأن من شأن هذه المشاريع أن تحرك العجلة الاقتصادية”. ورأى الدكاش الذي يشارك للمرة الأولى في جلسة تشريعية بصفته النيابية، “أن تقع علينا مسؤولية كبيرة تجاه المواطنين، ويجب أن نعرف كيفية العمل والتشريع”.

أما عن معاهدة السلاح وما حكي في الجلسة عن مساسها بسلاح حزب الله، فقال الدكاش: “لم أعرف كيف ولماذا تمس بسلاح المقاومة، لكن القانون كان موقعا من قبل جميع الوزراء بمن فيهم وزراء حزب الله وأمل، في عهد رئيس الحكومة السابق تمام سلام. ما الذي تغير منذ ذلك الوقت حتى اليوم؟ هذه اتفاقيات دولية لا أعتقد أنها تمس بأحد بل العكس تحفظ حقوق جميع المواطنين وتعطي ثقة دولية أكبر بلبنان وبالتعاطي بالشأن الدولي والاتفاقات الدولية فأين الخطر”.

وتطرق الدكاش الى تشكيل الحكومة مؤكداً “أن لا جديد حتى الساعة، الكل أصبح يعرف أين تكمن العرقلة. شاهدنا العرقلة أمس في مجلس النواب، والجميع لاحظ اننا حينما أثرنا موضوع الدواء اصر النائب الياس بو صعب ان نلتزم بجدول الاعمال. وبما ان الجدول كان لا يزال طويلا، أصررنا على تمرير مشروع “الدواء” لأن هذا الملف يحاكي كل المواطنين ويجب عدم تسييس الامور، بل تحمّل المسؤولية تجاه المواطنين بشكل جدي”.

وأضاف: “لا عقدة درزية وأخرى مسيحية، هناك عقدة واحدة اذا حللناها تحل العقد الاخرى كلها”.